انسحبت كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني وكتلة نينوى الموحدة، اليوم الخميس، من جلسة مجلس المحافظة لعدم حصول التوافق على منصب النائب الثاني لمحافظ نينوى.

وقال مصدر مطلع في حديث لشبكة "الساعة"، إن "انسحاب الكتلتين من الجلسة، جاء بسبب عدم التوافق على منصب النائب الثاني لمحافظ نينوى".

وأضاف المصدر أن "انسحاب أعضاء كتلة الديمقراطي الكردستاني وأعضاء من كتلة نينوى الموحدة جاء احتجاجاً على مخالفة رئيس مجلس محافظة نينوى النظام الداخلي للجلسة بوضع اختيار النائب الثاني للمحافظ للتصويت عليه قبل التصويت على النائب الأول، وبموجب الاتفاق السياسي بين الأطراف السياسية، سيتم منح منصب النائب الأول لمحافظ نينوى للحزب الديمقراطي الكردستاني ومرشحه سيروان روزبياني".

من جانبه، قال عضو مجلس محافظة نينوى أحمد العبد ربه في تصريح تابعته شبكة "الساعة"، إن "انسحابنا كنينوى الموحدة والبارتي من جلسة المجلس لأنهم فرضوا علينا انتخاب النائب الثاني قبل الأول وهذه مخالفة للنظام الداخلي وعكس ما تم درجه في جدول الأعمال".

وفي وقت سابق كان مجلس محافظة نينوى قد انتخب، عبد القادر الدخيل محافظاً، وأحمد الحاصود رئيسا للمجلس بالإجماع، ومحمد عبد الله الجبوري نائبا لرئيس المجلس.

وترشح الحاصود، إلى جانب الجبوري عن تحالف "نينوى الموحدة" الذي يضم جميع القوى السنية في مجلس محافظة نينوى، والمكون من 13 عضواً.

والدخيل سبق وأن شغل منصب محافظ نينوى لفترة وجيزة بتكليف من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، قبيل انتخابات المحافظات التي أجريت في 18 كانون الأول الماضي، على خلفية استقالة نجم الجبوري الذي شمل باجتثاث البعث.