أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية في العراق، اليوم الثلاثاء، القبض على مسؤول بإحدى شركات وزارة الصناعة في الأنبار، بتهمة ابتزاز الأجراء اليوميين.

وذكرت دائرة التحقيقات بالهيئة في تلقته "الساعة"، أن "مدير القسم القانوني في الشركة العامة لصناعة الزجاج والحراريات قام بابتزاز عاملين في الشركة، وطلب مبالغ مالية تقدر بـ 6 آلاف و500 دولار أمريكي عن كل شخص، لقاء تحويلهم من أجير يومي إلى عقد ضمن القرار 315".

وأضافت أن "فرقها قامت بنصب كمين محكم، وتمكنت من ضبط المتهم الوسيط بالجرم المشهود وبحوزته مبلغ الرشوة البالغ 5 ملايين دينار، وبعد تفتيش سيارته تم العثور على مبلغ 6500 دولار في ظرف مغلق، بالإضافة إلى مبلغ آخر قدره 6 آلاف دولار".

وأشارت إلى أن "العملية أسفرت أيضا عن ضبط قائمة مكونة من 84 اسما مؤشرا أمام البعض منها عبارة واصل".

وما يزال كشف عمليات الفساد مستمرًا وآخرها ما كشفة أحد النواب في البرلمان العراقي عن عمليات كبرى لسرقة النفط جنوبي العراق اتهم فيها قيادات أمنية، تقدر هذه السرقات بـ 750 مليون دولار سنويا

وكذلك صرحت به مبعوثة الأمم المتحدة جنين بلاسخارت، إن هناك فسادا كبيرا في العراق، وهو التحدي الأكبر مشيرة إلى أن الفساد يقف ضد تقدم وتطور العراق.

ورغم كشف عمليات الفساد، إلا أنه إلى الآن لا محاسبة للرؤوس الكبيرة المسؤولة عن هذه الصفقات وسط اتهامات لأحزاب ومجاميع مسلحة تقف خلفها.