وضع أمني متوتر وفقر وصراعات داخلية وفشل مستمر للحكومات المتعاقبة  أنتج 4 آلاف و600 مجمع سكني عشوائي في عموم العراق، دون احتساب مخيمات  النازحين، العاصمة وحدها نالت النصيب الأكبر من هذه العشوائيات؛ إذ تضم ألفا و93 مجمعا عشوائيا و 115 ألفا و 739 مسكنا.

وتتوزع المساكن في عموم مناطق بغداد بواقع 71 ألفا و339 مسكنا في الرصافة، وفي الأعظمية 12 ألفا و 877 مسكنا، أما في مدينة الصدر الأولى والثانية توجد 13 ألفا و 506 مساكن، بينما حوت الكاظمية 6 آلاف و935 مسكنا، يقابلها 6 آلاف و592 في الكرخ، وفي المدائن ألفان 885 مسكنا بينما ضمت المحمودية 745 مسكنا وأبو غريب 390 مسكنا والطارمية 470 مسكنا.

محافظة البصرة ضمت أكثر من 700 مجمع سكني عشوائي، والمثنى 121 مجمعا عشوائيا آخر، أما في النجف فهناك 98 مجمعا عشوائيا، وكركوك تحتوي على مساكن وليست مجمعات بلغت في مركزها فقط 59 ألفا و690 مسكن.

الأنبار ضمت 5 آلاف و216 مسكن بواقع ألف و60 مسكنا في القائم وألف و510 في الفلوجة وفي هيت 800 مسكن وفي حديثة 907 مساكن بينما شملت الرطبة على 550 مسكنا وفي الرمادي 121 مسكنا أما في راوه 128 مسكنا عشوائيا وفي العامرية 115 مسكنا آخر وفي الكرمة وعنه 25 مسكنا عشوائيا.

هذه العشوائيات تتزايد بشكل مستمر دون حل حكومي لهذه الأزمة ففي 2022 كان عدد العشوائيات في عموم العراق 3 آلاف و600 تجمع سكني و522 ألف مسكن عشوائي، وفي 2023 ارتفعت بواقع ألف تجمع سكني فبلغت 4 آلاف و600 تجمع سكني عشوائي،  يسكنها 3 ملايين و725 ألف عراقي، أي أن ما نسبته 10% من سكان العراق يعيش في العشوائيات، وتمتد هذه العشوائيات على أرض 87% منها حكومية و13% أراضي القطاع الخاص.

يقابل هذه العشوائيات مخيمات النازحين؛ إذ يوجد في العراق 28 مخيما، 16 منها في محافظة دهوك و6 في محافظة أربيل و4 في محافظة السليمانية يقطنها 36 ألف عائلة وفي جنوب الموصل يقع مخيمان آخران. 

المصادر

وزارة التخطيط العراقية

رصد خاص