2023-11-24 08:02:51
صحافة البيانات-شبكة الساعة
أطلق محمد الضيف قائد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس السياسية في فلسطين مطلع السابع من تشرين الأول/أكتوبر عملية طوفان الاقصى وهو هجوم بري وبحري وجوي نفذته فصائل المقاومة الفلسطينية على "إسرائيل" ردا على انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين والمسجد الاقصى.
رد الاحتلال الإسرائيلي بعملية "السيوف الحديدية"، والتي بدأت بقصف جوي عنيف على غزة والمدنيين، راح ضحيته في اليوم الأول 256 شهيدا بينهم 20 طفلًا، وعقب 5 أيام فقط من الهجوم الجوي ارتقى ألف و232 شهيدا بينهم 359 طفلا، استمر العدوان بشكل متواصل ويومي؛ إذ تجاوز عدد الشهداء في اليوم العاشر من العدوان وتحديدًا 17 تشرين الأول/أكتوبر 3 آلاف و463 شهيدا بينهم ألف و178 طفلا.
اليوم ذاته ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة بقصفه مستشفى المعمداني وقتلت 471 مدنيا جُلهم من الأطفال والنساء المصابين، وفي اليوم التالي استشهد بسبب آلة الحرب الإسرائيلية 369 مدنيا فلسطينيا بينهم 149 طفلا، وفي اليوم 13 من العدوان استشهد 352 مدنيا بينهم 137 طفلا.
وفي اليوم 18 على العدوان والقصف المستمر الذي استهدف المجمعات السكنية والمستشفيات، ارتقى 756 شهيدا بينهم 344 طفلا في ذات اليوم لتكون الحصيلة اليومية الأعلى منذ بداية العدوان، وعقب مرور 20 يوما على قصف الاحتلال بلغ شهداء غزة 7 آلاف و373 مدنيا بينهم ألفان و841 طفلا.
وبعد مرور 27 يومًا على الحرب الإسرائيلية على غزة ارتكبت آلة الحرب المحتلة 965 مجزرة أخرى فضلا عن المجازر اليومية؛ إذ قصف الاحتلال مخيم جباليا مرتين بشكل متتالٍ ارتقى على إثرها 195 شهيدا، وأبادت عوائل بأكملها مثل عائلة صيدم (28 شهيداً)، ياسين (27 شهيداً)، رضوان (27 شهيداً)، الفصيح (27 شهيداً)، العرعير (19 شهيداً).
منذ بداية الحرب ولغاية اليوم 27 منها، ارتقى 9 آلاف و61 شهيدا بينهم 3 آلاف 670 طفلا من بينهم الشهيدة الرضيعة ملك أبو سيف (6 أشهر)، الشهيد الرضيع بلال صبح (شهر)، الشهيد الرضيع أدم أبو عجوة (3 أشهر)، الشهيدة الرضيعة هند جحجوح (4 شهور)، الشهيدة الرضيعة أنيسة علي (5 أشهر)، وألفان و326 أمرأة وأكثر من 23 ألف جريح.
من بين شهداء غزة، 135 شهيدا من الطواقم الطبية و40 صحفيا و18 ضابطا من الدفاع المدني و49 من الأئمة والدعاة والوعاظ.
وخلال 27 يومًا ألقى الاحتلال على غزة 25 ألف طن من المتفجرات من بينها الفوسفور الأبيض المحرم دوليًا، وتسببت بتضرر أكثر من 212 ألف وحدة سكنية وتدمير 35 ألف وحدة سكنية بشكل كلي، إضافة إلى تدمير 85 مقراً حكومياً وعشرات المرافق العامة من بينها المركز الثقافي الأرثوذكسي إضافة إلى 3 كنائس، كما استهدف الاحتلال 214 مدرسة منها 45 مدرسة خرجت عن الخدمة، قابلها تضرر 164 مسجداً منها 54 تعرضت للهدم الكلي.
وحتى اليوم الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر أي اليوم الـ 30 على العدوان على غزة بلغ عدد الشهداء 9 آلاف و770 شهيدا و25 ألف جريح وألفين و 300 مفقود بينما نزح مليون و500 ألف مدني من غزة خلال 30 يومًا، وضمن ذات المدة دمر القصف الإسرائيلي 220 ألف وحدة سكنية منها 45 ألف وحدة هدمت بشكل كامل، إضافة إلى 220 مدرسة 60 منها خرجت عن الخدمة وتدمير 88 مقرًا حكوميًا و55 مسجدًا و3 كنائس.
وبلغ إجمالي شهداء غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر ولغاية السادس من تشرين الثاني/نوفمبر 10 آلاف و22 شهيد بينهم 4 آلاف و104 أطفال وألفان و641 سيدة، و192 شهيد من الكوادر الصحية وإصابة أكثر من 25 ألف فلسطيني منذ بدء العدوان المستمر على قطاع غزة.
بالحديث عن المستشفيات فإن الاحتلال الإسرائيلي يضعها ضمن الأهداف العسكرية بذريعة وجود مقرات لحركة حماس تحتها وهي ذريعة مستحدثة عقب التنصل من مسؤولية قصف مستشفى المعمداني وقتل 471 جلهم من الأطفال والنساء واتهام كتائب الجهاد الإسلامي بهذه المجزرة، لتصبح مواقع حماس ذريعة جديدة لاستهداف 105 مؤسسة صحية وإخراج 16 مستشفى و32 مركزًا للرعاية الأولية من الخدمة واستهداف 27 سيارة إسعاف واستشهاد 150 من الكوادر الطبيبة.
هذا الاستهداف الممنهج دعا حركة حماس لمطالبة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بتشكيل لجنة دولية لزيارة مستشفيات قطاع غزة للتحقق من رواية الاحتلال الزاعمة باستخدامها مواقع للمقاومة، وأكدت حماس أن "ما ساقه الناطق باسم جيش الإرهاب الصهيوني، في مؤتمره الصحفي، مجرّد كذِب وفبركات إعلامية وافتراءات مفضوحة".
المقاومة الفلسطينية ردت على القصف الإسرائيلي المتكرر بـأكثر من 239 رشقة صاروخية استهدفت مدينة بئر السبع المحتلة، وقصفت تل أبيب (يافا المحتلة) وأسدود المحتلة وعسقلان المحتلة، إضافة إلى رشقات صاروخية متعددة على مدن فلسطين التاريخية.
وتسبب طوفان الأقصى خلال ذات الفترة بمقتل أكثر من ألف و691 إسرائيليا بينهم نحو 400 عسكري وأكثر من ألفينِ و700 جريح، بينما فر 230 ألف مستوطن يهودي من "إسرائيل" بسبب طوفان الاقصى.
وأسرت المقاومة الفلسطينية 250 أسيرا، قُتل 60 منهم إثر الغارات الإسرائيلية على غزة وفق الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، هذا وتبقى الأرقام المعلنة من الجانب الإسرائيلي محل شك فلا يوجد ما يثبت صحة الأعداد المذكورة؛ إذ فند أبو عبيدة بأكثر من مناسبة روايات العدو، في حين أثبتت وزارة الصحة الفلسطينية وبالأسماء عدد الشهداء الذين ارتقوا بسبب القصف العشوائي على غزة.
قرر رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اجتياح غزة بريًا بدعم رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جو بايدن، ضمن خططهما المعلن في القضاء على حركة حماس، إلا أن مساعي الاجتياح البري اصطدمت بجنود المقاومة الفلسطينية، فواجهت الجيش الإسرائيلي المدعوم بجنود الكتيبة الأمريكية "دلتا"، صعوبات في الاقتحام
وبلغ مجموع الالتحامات بين آليات جيش الاحتلال وعناصر القسام، 82 التحاما واستهداف منها من مسافة صفر ، تغلب بجُلها عناصر كتائب عز الدين القسام واستطاعوا تدمير 30 دبابة في إحدى محاولات اقتحام أسوار غزة وفي محاولة أخرى دمرت المقاومة ما قوامه كتيبة كاملة من الدبابات؛ إذ بلغ إجمالي الآليات التي استهدفتها المقاومة 88 آلية تابعة للجيش الاحتلال الإسرائيلي، في حين أعلن الناطق العسكري لكتائب القسام، أن عناصر القسام استطاعوا تدمير 27 آلية عسكرية لجيش الاحتلال خلال 48 ساعة.
وتتنوع آليات الاحتلال التي دمرها وأضر بها كتائب القسام، بين دبابة نوع "ميركافا" ودبابة نوع "نامير" وجرافة "كاتربيلر دي-9" إضافة إلى مركبة "الذئب المدرعة".
المصادر
1-المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني
2-وزارة الصحة الفلسطينية
3-المواقع الرسمية لحركة حماس وكتائب عز الدين القسام
4-وزارة الدفاع الإسرائيلية
5-المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلية
6-رصد خاص
: كلمات مفتاحية
2023-12-04 23:31:35
محمد الحلبوسي بعد إقالته يفضح السياسيين
2023-12-01 17:29:10
سيطرات والحواجز الأمنية في العراق لقتل الناس أم لبسط الأمان؟
2023-12-01 17:22:51
الخطاب الطائفي يتصدر المشهد الانتخابي العراقي
2023-12-01 17:15:00
"مفتي الديار العراقية" يستحوذ على جامع ببغداد للوقف للسني!