2024-01-04 05:17:56
صحافة البيانات-شبكة الساعة
تشكل الحشد الشعبي بعد فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقها المرجع الشيعي، علي السيستاني، في 2014 إبان سيطرة تنظيم "داعش" على ثلث مساحة العراق وأُقر قانون هيئة الحشد الشعبي بعد أن صوت عليه مجلس النواب في 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، ليصبح بذلك قوة رسمية خاضعة لرئيس الوزراء العراقي.
رغم أن فتوى السيستاني أطلقت النواة الأولى لتأسيس الحشد الشعبي والتي تمثلت بعدد من المتطوعين المدنيين استجابة للفتوى إلا أنها أعطت الشرعية لمجاميع مسلحة لها تحركات في مناطق متفرقة من العراق قبل 2014، وشكلت فيما بعد جزءًا من قوات الحشد الشعبي.
يبلغ عدد مقاتلي الحشد الشعبي حوالى 200 ألف مقاتل، يشكلون 67 فصيلًا، هذا العدد يشمل جميع قطاعات الحشد، سواء كانت مقاتلة أو غير ذلك، ويضم الحشد حوالى 25 ألف مقاتل من العشائر السنية في فصائل ساهمت بتشكيلها قيادات عشائرية.
حصل الحشد الشعبي على شرعيته بفتوى دينية تحولت لقانون أقره البرلمان العراقي، إلا أن مخالفات للدستور العراقي أوقعها الحشد بداية تأسيسه في المادة 9 أولاً، التي تنص أنه "لا يجوز للقوات المسلحة العراقية وأفرادها، وبضمنهم العسكريون العاملون في وزارة الدفاع أو أية دوائر أو منظمات تابعة لها، الترشيح في انتخابات لإشغال مراكز سياسية، ولا يجوز لهم القيام بحملات انتخابية لصالح مرشحين فيها ولا المشاركة في غير ذلك من الأعمال التي تمنعها أنظمة وزارة الدفاع ويشمل عدم جواز أنشطة أولئك الأفراد المذكورين آنفاً التي يقومون بها بصفتهم الشخصية أو الوظيفية دون أن يشمل ذلك حقهم بالتصويت في الانتخابات".
خالف عدد من قادة الحشد الشعبي هذه المادة إثر انخراطهم بالعمل السياسي على رأسهم رئيس هيئة الحشد الشعبي و مستشار الأمن الوطني ( 2009 - 2018 ) فالح الفياض برئاسة حركة عطاء السياسية منذ 2014 حتى 2020، كون أن المادة -1- أولا من قانون هيئة الحشد الشعبي المقر من البرلمان أكدت أن هيئة الحشد الشعبي المعاد تشكيلها بموجب الأمر الديواني جزء من القوات المسلحة العراقية، وهو ما يخضعها للمادة 9 من الدستور العراقي.
بينما وقعت المخالفة نفسها مع قانون هيئة الحشد الشعبي المقر من قبل البرلمان المادة -1- ثانيا النقطة خامسًا؛ إذ نصت المادة على أن يكون ما ورد من مواد بالأمر الديواني (91) جزء من هذا القانون وهي:
1. يكون الحشد الشعبي تشكيلا عسكريا مستقلا وجزءا من القوات المسلحة العراقية ويرتبط بالقائد العام للقوات المسلحة.
2. يتألف التشكيل من قيادة وهيئة أركان وصنوف وألوية مقاتلة.
3. يخضع هذا التشكيل للقوانين العسكرية النافذة من جميع النواحي ماعدا شرط العمر والشهادة.
4. يتم تكييف منتسبي ومسؤولي وآمري هذا التشكيل وفق السياقات العسكرية من تراتبية ورواتب ومخصصات وعموم الحقوق والواجبات.
5. يتم فك ارتباط منتسبي هيئة الحشد الشعبي الذين ينضمون إلى هذا التشكيل عن كافة الأطر السياسية والحزبية والاجتماعية ولا يسمح بالعمل السياسي في صفوفه.
6. يتم تنظيم التشكيل العسكري من هيئة الحشد الشعبي بأركانه وألويته ومنتسبيه ممن يلتزمون مما ورد آنفا من توصيف لهذا التشكيل وخلال مدة (3) (ثلاثة أشهر).
تأسيس الحشد الشعبي وإقرار قانون الهيئة التابعة لرئيس الوزراء سبقته محاولات عدة لدمج الميليشيات في المؤسسات العسكرية في إطار عمليات الحد من انتشار السلاح المنفلت إلا أن قانون الهيئة ودمج وانضواء العديد من المليشيات تحت لواء هيئة الحشد الشعبي وتصنيف العديد من الفصائل والشخصيات المشكلة للحشد الشعبي ضمن قائمة الأرهاب منها حركة النجباء ورئيسها أكرم الكعبي وعصائب أهل الحق وزعيمها قيس الخزعلي وحزب الله العراقي أوقف هذه المساعي إلى أن أحياها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في تشرين الثاني/نوفمبر 2016 حينها طالب بدمج الحشد الشعبي بالقوات الأمنية ودعا إلى إبعاد " من باع ثلثي العراق عن الحشد".
كرر الزعيم الشيعي مطالبه في آب/أغسطس 2017، عندما طالب رئيس الوزراء آنذاك، حيدر العبادي بدمج قوات الحشد الشعبي بالقوات الحكومية وسحب السلاح من جميع الفصائل بهدف إبعاد شبح "الإرهاب" ومواصلة الإصلاح، ثم كان أول المؤيدين لقرار رئيس الوزراء الأسبق عادل عبد المهدي الصادر بـ تموز/يوليو 2019 والقاضي بضم كافة تشكيلات الحشد الشعبي للقوات المسلحة وإغلاق مقراته وهو ما أيده زعيم ائتلاف النصر ورئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي.
بدأ المرجع الديني الشيعي علي السيستاني نهاية 2017 بالدعوة إلى وضع "كل الأسلحة التي استخدمت لمحاربة المتشددين تحت سيطرة الحكومة العراقية" ولم تلق هذه الدعوات الأذن الصاغية رغم التأييد الكبير الذي ناله مقترح الدمج إلا إن ضغوطا سياسية وإقليمية حالت دون التطبيق مع تصاعد المخاوف من أن تكون الفصائل المشكلة للحشد الشعبي والحاملة لإيديولوجيات متباينة ومراكز أوامر مختلفة بانت جلية في السنوات الأخيرة أبرزها تهديدات أطلقت بحق القائد العام للقوات المسلحة آنذاك، مصطفى الكاظمي، واقتحام المنطقة الخضراء من قبل فصائل تابعة للهيئة باستخدام عجلات رسمية تابعة لـ"الحشد الشعبي"، بداية تشظي القرار العسكري واختلال العقيدة العسكرية في العراق.
ويرجح الوسط السياسي الشيعي أن الحشد الشعبي قد خسر شرعيته الدينية بانفكاك الألوية التابعة لمرجعية رجل الدين علي السيستاني من "هيئة الحشد الشعبي" في كانون الأول/ديسمبر 2020، بعد مطالبات بـ الإيذان بتفكيك ودمج هذه المنظومة التي حصلت على شرعية حمل السلاح بعد فتوى السيستاني ورغم الانشقاق إلا أن المرجع الشيعي استمر بأرسال رسائل شدد من خلالها على ضرورة عدم استغلال اسم الحشد لتحقيق "مآرب سياسية".
تشكيلات إدارية
يتشكل الهيكل التنظيمي لهيئة الحشد الشعبي من رئيس الهيئة التي يتولى رئاستها فالح الفياض، وحلقة من المعاونين والمستشارين منهم أمين سر هيئة الحشد الشعبي، تحسين عبد مطر العبودي الحسيني "أبو منتظر"، وقائد عمليات الهيئة، عدنان إبراهيم محسن البصري "أبو علي"، ومستشار الهيئة معن الكاظمي فضلا عن ثامر التميمي والذي يعد أحد معاوني رئيس هيئة الحشد الشعبي.
ويرتبط منصب رئيس هيئة الحشد الشعبي، بمنصب رئيس أركان ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي الذي يشغله حاليا عبد العزيز المحمداوي (أبو فدك) خلفا لجمال جعفر "أبو مهدي المهندس"، الذي قتل بغارة جوية أميركية، قرب مطار بغداد في 3 كانون الثاني/يناير 2020 مع جنرال الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.
ويتولى منصب معاون شؤون العمليات نائب "أبو فدك" ياسر حسين العيساوي (أبو عامر) فضلًا ومعاون شؤون الطبابة والمقاتلين ظافر فاضل حسين ومعاون مكتب رئيس الأركان رعد خلف المالكي (أبو فواز)، ومعاون الهندسة العسكرية نعمة الكوفي (أبو علي) ومعاون شؤون المحافظات جمال الدين الصغير (أبو ضياء).
وتضم هيئة الحشد مديريات أساسية مرتبطة برئيس الهيئة ومعاونية منها مديرية التوجيه العقائدي ومديرية التخطيط ومديرية العلاقات العامة ومديرية الإعلام ومديرية الاستخبارات ومديرية مكافحة المتفجرات ومديرية الحركات والمفتش العام، فضلا عن مديريات التدقيق والرقابة والأمن والشؤون المالية والشؤون الإدارية والشؤون القانونية.
ويتكون الهيكل التأسيسي لهيئة الحشد الشعبي، من مديريات ساندة منها معاونية الدعم اللوجستي ومديرية الشؤون الفنية ومديرية الرعاية الصحية ومديرية التربية والتعليم ومديرية الاتصالات.
بدأ الفصائل أولى عملياتها تحت لواء الحشد الشعبي في الربع الأخير من سنة 2014 التي شهدت احتلال تنظيم "داعش" لثلث مساحة العراق، وبدأ معها الحشد بفرض نفوذه في أغلب محافظات نينوى وصلاح الدين والأنبار أثناء عمليات التحرير.
استمر نفوذ الحشد الشعبي بالتوسع خلال السنوات الماضية في محافظات العراق؛ إذ ساعد خضوعه لمنصب قائد القوات المسلحة العراقي بمشاركته بأغلب العمليات الأمنية بالتعاون مع قيادة العمليات في المحافظات.
وتتكون تشكيلات الحشد المقاتلة من قيادة عمليات نينوى والتي يترأسها، خضير المطروحي، ومعاونه أبو تراب الهلالي ، وقيادة عمليات بغداد برئاسة حسين عبد العباس هليل السماحي (حسين سويدان أبو نورس)، ومعاونه محمد جبار، وقيادة عمليات البصرة برئاسة أبو جنان البصري (مهدي صالح عبد الواحد عبد الأمير البوبصيري)، ومعاونه عبد علي محمد الديراوي.
في حين يترأس طالب الموسوي قيادة عمليات ديالى ويتولى منصب المعاون مزهر ملا بريسم الشمري، ويتولى قاسم محمود مصلح الخفاجي رئاسة قيادة عمليات الأنبار مع معاونه أحمد نصر الله.
وفي منطقة الفرات الأوسط يتولى قيادة العمليات على الحمداني مع معاونه علي كريم الحسناوي، كما يتولى قيادة عمليات صلاح الدين، صفاء عدنان الساعدي، ومساعده مشتاق طالب الحساني.
ويتولى أبو حسام السهلاني، قيادة عمليات كركوك وشرق دجلة مع معاونه أبو ثائر البشيري، كما يتولى قيادة قاطع سامراء، أبو زينب السعيدي، ومعاونه، أبو مسلم الكناني.
بينما يتولى قيادة محور الشمال (تتبع قيادة عمليات كركوك بإدارة شبه منفصلة) أبو رضا يلماز النجار ومعاونه عرفان عبدالحسين محمد، في حين يتولى عبد الناصر سلمان العقابي قيادة حشد الدفاع.
عقب فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقها المرجع الشيعي، علي السيستاني، انضمت للحشد الشعبي فضلًا عن المتطوعين، فصائل مسلحة لها تواجد مسبق في العراق دون غطاء رسمي وتعتبر من الفصائل المقربة لطهران أبرزها منظمة بدر التي ساهمت بنحو 22 ألف مقاتل، بينما بلغت قوات كتائب حزب الله العراقي أكثر من 5 آلاف مقاتل ضمن صفوف الحشد الشعبي. أما عدد جنود "سرايا السلام" فنحو 7 آلاف جندي، بينما بلغ عدد عناصر "عصائب أهل الحق" حوالي 8 آلاف مقاتل.
1-منظمة بدر
فصيل مسلح تأسس 1982 بإشراف محمد باقر الحكيم، يقوده حاليا هادي العامري، ويذكر أن الفصيل بدأ نشاطه إبان الحرب العراقية- الإيرانية عام 1980، وتمتلك المنظمة 15 فصيلا ضمن ألوية هيئة الحشد
1- اللواء الأول ( لواء الإمام محمد الجواد) آمر اللواء مهدي صالح عبد الواحد عبد الأمير البوبصيري ابو جنان البصري ويقع الفصيل المكون من 730 مقاتلا ضمن قيادة عمليات البصرة وديالى ويسيطر على أماكن متفرقة من محافظة البصرة وديالى في حمرين وشرق ديالى.
2 - اللواء الثالث (تشكيل أسد آمرلي) آمر اللواء "أبو تراب التميمي" ويقع الفصيل المكون 850 مقاتلا ضمن قيادة عمليات الأنبار ويسيطر على أماكن متفرقة من المحافظة.
3- اللواء الرابع (الإمامين العسكريين) بإمرة "أبو حنان حسن علي عبود الكنعاني"، ويقع الفصيل المكون من ألف و300 مقاتل ضمن قيادة عمليات ديالى وينتشر في شرق ديالى وجبال حمرين.
4- اللواء الخامس (تشكيل الكرار) بإمرة "أبو ضرغام حيدر يوسف المطوري"، ويتكون الفصيل من 700 مقاتل وينتشر في مناطق متفرقة من محافظة البصرة وديالى.
5- اللواء التاسع (لواء كربلاء) بإمرة "أبو علي العبودي"، ويقع الفصيل المكون من 300 مقاتل ضمن قيادة عمليات كركوك وشرق دجلة وينتشر في أطراف محافظة صلاح الدين أبرزها مناطق مطيبيجة والدور.
6- اللواء العاشر (فوج أبو عمار الفرطوسي) بإمرة "أبو سحر المرياني". ويقع الفصيل المكون من 300 مقاتل ضمن قيادة عمليات كركوك وشرق دجلة وينتشر في ديالى ومناطق متفرقة من صلاح الدين وكركوك.
7 - اللواء 16 (قوة التركمان) بإمرة "علي الحسيني". ويقع الفصيل المكون من 300 مقاتل ضمن قيادة عمليات كركوك وشرق دجلة وينتشر في محافظة كركوك في داقوق وقرى تل الجول و طويلعة ووادي الخاصة و جرادغلو و معاضيد و قطش.
8 -اللواء 21 (منظمة بدر) بإمرة خضير المطروحي قائد عمليات نينوى في الحشد الشعبي الذي يضم اللواء المكون من 400 مقاتل وينتشر في مناطق جنوب شرق مدينة الموصل منها حاوي أصلان وقضاء تلكيف والقرى القريبة من نهر دجلة.
9 - اللواء 22 (منظمة بدر) بإمرة "أبو كوثر المحمداوي" ويقع الفصيل المكون من 300 مقاتل ضمن قيادة عمليات كركوك وشرق دجلة وينتشر في شرق محافظة صلاح الدين والمناطق المحاذية لتلال حمرين والعيث.
10 - اللواء 23 (منظمة بدر) بإمرة "بشير العنبكي"، ويقع الفصيل المكون من 300 مقاتل ضمن قيادة عمليات ديالى وينتشر في خانقين و جزر نهر ديالى وبعقوبة.
11 - اللواء 24 (منظمة بدر) بإمرة "أحمد حسين سعدون التميمي"، ويقع الفصيل المكون من 500 مقاتل ضمن قيادة عمليات ديالى وينتشر في شمال شرق ديالى و شمالي المقدادية و قرة تبة .
12 - اللواء 27 (قوات أبو منتظر المحمداوي) بإمرة "أبو أحمد الطليباوي"، ويقع الفصيل المكون من 200 مقاتل ضمن قيادة عمليات الأنبار وينتشر في شرق الأنبار وقضاء الكرمة.
13 - اللواء 52 (فوج آمرلي) بإمرة " أحمد جاسم الآمرلي". ويقع الفصيل المكون من 500 مقاتل ضمن قيادة عمليات كركوك وشرق دجلة وينتشر في شرق صلاح الدين و قاطع الزركة و قرة تبة سوس و بارا بارا وآمرلي.
14 - اللواء 53 (لواء الحسين) بإمرة "أبو كرار علي محمد صالح علوش" ويقع الفصيل المكون من 350 مقاتلا ضمن قيادة عمليات كركوك وشرق دجلة وينتشر شرق صلاح الدين وقاطع الزركة.
15 - اللواء 110 (لواء الكرد الفيليين) بإمرة "ظاهر حميد المندلاوي"، ويقع الفصيل ضمن قيادة عمليات ديالى وينتشر شمال شرق ديالى و منافذ ديالى.
بدأت نشاطها عام 2006 بعد أن انشق زعيمها قيس الخزعلي، عن "جيش المهدي" التابع لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ليؤسس لنفسه قوة مسلحة خاصة.
وتمتلك العصائب ثلاثة ألوية ضمن هيئة الحشد الشعبي، وتنتشر في جنوب صلاح الدين والأنبار وحزام بغداد.
1- اللواء 41 (عصائب أهل الحق) بإمرة "أبو ظافر الزيادي" ويقع الفصيل المكون من 1000 مقاتل ضمن قيادة عمليات صلاح الدين وينتشر في ناحية يثرب والتل جنوب صلاح الدين.
2- اللواء 42 (قوات أبو موسى العامري) بإمرة "أبو باقر علي الجبوري" ويقع الفصيل المكون من 1000 مقاتل ضمن قيادة عمليات صلاح الدين وينتشر في سامراء جنوب صلاح الدين.
3- اللواء 43 (قوات سبع الدجيل) بإمرة "أبو صادق رافد صالح علي العكيلي" ويقع الفصيل المكون من 750 مقاتلا ضمن قيادة عمليات صلاح الدين وينتشر في بلد والدجيل والسيد محمد سبع الدجيل وسيد غريب جنوب صلاح الدين.
تأسس عام 2003 بقيادة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ، ويضم ثلاثة ألوية ضمن تشكيل "سرايا السلام" في هيئة الحشد الشعبي تنتشر في محافظة صلاح الدين قاطع عمليات سامراء بقيادة "أبو مصطفى المحمداوي".
1- اللواء 313 (سرايا السلام) أمر اللواء "ناصر جبير العتابي" يبلغ عدد مقاتليه ألف مقاتل.
2- اللواء 314 (سرايا السلام) أمر اللواء "أبو حسن السعيدي"، يبلغ عدد مقاتليه ألفاً.
3- اللواء 315 (سرايا السلام) أمر اللواء "منتظر الموسوي"، بعدد مقاتلين بلغ 500 مقاتل.
الألوية المنشقة عن التيار الصدري
1- اللواء 99 (جيش المؤمل) بإمرة "سعد سوار الجبوري"، ضمن قيادة عمليات بغداد وعدد مقاتلين 150 مقاتل.
2- اللواء 19 (أنصار الله الأوفياء) بإمرة "حيدر الغراوي"، ضمن قيادة عمليات الأنبار بـ 400 مقاتل.
تأسس سنة 1957 وهو أحد الأحزاب السياسية في العراق بقيادة نوري المالكي ولديه العديد من الفصائل المسلحة منها 5 ألوية ضمن هيئة الحشد الشعبي.
1- اللواء 15 (قوات الصدر) بإمرة "فلاح حسن عوج" ويقع الفصيل المكون من 300 مقاتل ضمن قيادة عمليات كركوك وشرق دجلة وينتشر في مناطق جنوب غرب كركوك و ناحية الرشاد.
2- اللواء 25 (قوات الشهيد الصدر) بإمرة "عمار الوائلي" ويقع الفصيل المكون من 400 مقاتل ضمن قيادة عمليات نينوى وينتشر في مناطق صحراء نينوى وجزيرة الحضر وقضاء الحضر.
3- اللواء 31 (كتائب رساليون) بإمرة "عدنان الشحماني" ويقع الفصيل المكون من 200 مقاتل ضمن قيادة عمليات صلاح الدين وينتشر في بيجي والصينية وجزيرة صلاح الدين.
4- اللواء 35 (قوات الصدر) بإمرة "أبو صادق المياحي" ويقع الفصيل المكون من 400 مقاتل ضمن قيادة عمليات صلاح الدين وينتشر في بيجي و عوينات والطرابلة وجزرة الحويجة وجزرة رزوقي ومكيشيفة.
5- اللواء 37 (لواء صفين) بإمرة "أبو سجاد الكربلائي" ويقع الفصيل ضمن قيادة عمليات الفرات الاوسط وينتشر في صحراء كربلاء.
بدأت كتائب حزب الله العراقي نشاطها عام 2003 بقيادة "أبو حسن أحمد محسن فرج الحميداوي" ومجموعة من القادة غير المعلنين، وتضم خمسة ألوية ضمن هيئة الحشد الشعبي.
1- اللواء 45 (سرايا الدفاع الشعبي) بقيادة "أبوحسن أحمد الحميداوي" ويقع الفصيل المكون من ألف و250 مقاتلا ضمن قيادة عمليات الأنبار وينتشر في القائم و عكاز والعبيدي من غرب الأنبار.
2- اللواء 46 (سرايا الدفاع الشعبي) بقيادة "أبو حسن أحمد الحميداوي" ويقع الفصيل المكون من ألف مقاتل ضمن قيادة عمليات الأنبار وينتشر في مناطق القائم.
3- اللواء 47 (سرايا الدفاع الشعبي) بقيادة "أبو حسن أحمد الحميداوي" ويقع الفصيل المكون من ألف مقاتل ضمن قيادة عمليات الأنبار وينتشر في مناطق شمال بابل في جرف الصخر و جنوب بغداد.
4- اللواء 17 (سرايا الجهاد) بإمرة اللواء "أبو كاظم المياحي" وبقيادة "حسن الساري" ويقع الفصيل المكون من 250 مقاتلا ضمن قيادة عمليات الأنبار وينتشر في عكاشات غرب الأنبار .
5- اللواء 12 (حركة حزب الله النجباء) آمر اللواء "ابو تقوى السعيدي" وبقيادة "أكرم الكعبي" ويقع الفصيل المكون من ألفين مقاتل ضمن قيادة عمليات بغداد وينتشر في الطارمية والهورة من مناطق حزام بغداد.
والمجلس الأعلى الإسلامي الذي تأسس في إيران عام 1982 بقيادة "جلال الدين الصغير" يمتلك ثلاثة ألوية ضمن هيئة الحشد الشعبي تنتشر في محافظتي الأنبار وديالى.
1- اللواء السابع (قوات المنتظر) بإمرة "جابر الموسوي" ويقع الفصيل المكون من 400 مقاتل ضمن قيادة عمليات صلاح الدين وينتشر في بيجي وشرق الأنبار وصحراء حديثة والجزيرة.
2- اللواء الثامن (سرايا عاشوراء) بإمرة "أبو أحمد كاظم الجابري" ويقع الفصيل المكون من 500 مقاتل ضمن قيادة عمليات بغداد وينتشر في مناطق حزام بغداد من عرب الجبور والبو عيثة والطارمية و حتى مكيشيفة والصقلاوية وجسر المفتول وتل صفوك.
3- اللواء 28 و اللواء 66 (سرايا انصار العقيدة) بإمرة "أبو زين العابدين الغزي" ويقع الفصيل المكون من 950 مقاتل ضمن قيادة عمليات ديالى و كركوك وشرق دجلة، تنتشر في ديالى وخانقين ونينوى.
شاركت العتبات المقدسة في العراق بتشكيل الحشد الشعبي من خلال فتاوى الجهاد الكفائي، وبعد 6 أعوام برز اسم "حشد العتبات" وعقد أول مؤتمر تحت عنوان "حشد العتبات حاضنة الفتوى وبناة الدولة".
تنتشر ألوية "حشد العتبات" في محافظات نينوى وكربلاء والنجف والأنبار وصلاح الدين.
1- اللواء الثاني (فرقة الامام علي القتالية _ العتبة العلوية) بإمرة "طاهر الخاقاني" ويقع الفصيل المكون من ألف مقاتل ضمن قيادة عمليات الفرات الاوسط وينتشر في شرق الأنبار وبادية النجف.
2- اللواء 11 (علي الأكبر _ العتبة الحسينية) بإمرة "علي الحمداني" ويقع الفصيل المكون من 800 مقاتل ضمن قيادة عمليات ديالى وينتشر في ديالى ناحية النفط خانة والعظيم والسعدية ونهر ديالى والمقالع وحمرين وخانقين.
3- اللواء 26 (فرقة العباس القتالية _ العتبة العباسية) بإمرة "ميثم الزيدي" ويقع الفصيل المكون من ألف مقاتل ضمن قيادة عمليات الأنبار وينتشر غرب الأنبار في صحراء النخيب .
4- اللواء 44 (أنصار المرجعية _ العتبة في النجف) بإمرة "حميد الياسري" ويقع الفصيل المكون من 200 مقاتل ضمن قيادة عمليات نينوى وينتشر في الحضر وصحراء الجزيرة.
لواء 13 (لواء الطفوف) بقيادة "قاسم مصلح" ويقع الفصيل المكون من 1300 مقاتل ضمن قيادة عمليات الأنبار وينتشر غرب الأنبار في القائم.
تشكل عام 2014 بعد هجوم داعش على البلاد، من عشائر سنية عراقية، وشارك بتأسيس الحشد الشعبي عبر مجموع من الألوية والأفواج.
انفو الحشد العشائري
1- اللواء 54 بقيادة "ضياء ناصر مهنا" وهو قائد تشكيلات الحشود العشائرية في الأنبار، ويقع ضمن قيادة عمليات الأنبار وينتشر في عامرية الفلوجة والكرمة.
2- اللواء 55 امر اللواء "صلاح طه الفارس" ويقع الفصيل المكون من 300 مقاتل ضمن قيادة عمليات الأنبار وينتشر في حصيبة غرب الأنبار.
3- اللواء 57 امر اللواء "فيصل حسين الجغيفي" ويقع الفصيل ضمن قيادة عمليات الأنبار وينتشر في قضاء حديثة.
4- اللواء 58 آمر اللواء "نزهان الصخر" ويقع الفصيل ضمن قيادة عمليات نينوى وينتشر في القيارة و الحاج علي من جنوب الموصل.
5- اللواء 59 بقيادة "أثيل النجيفي" وآمر اللواء "محمد يحيى محمد الطالب"ويقع الفصيل ضمن قيادة عمليات نينوى وينتشر في الموصل والشيخان شمال الموصل.
6- اللواء 60 آمر اللواء "عبدالخالق جاسم الشمري"ويقع الفصيل ضمن قيادة عمليات نينوى وينتشر في جزيرة الحضر والبعاج وربيعة وتلعفر وزمار.
7- اللواء 62 (نداء ديالى) امر اللواء "زحام اسماعيل جاسم الجبوري"ويقع الفصيل ضمن قيادة عمليات ديالى وينتشر في قرى ديالى شمال المقدادية
8- اللواء 88 (قوة امية الجبارة) آمر اللواء "ونس الجبارة" و بقيادة "النائب جاسم حسين الجبارة" ويقع الفصيل المكون من 400 مقاتل ضمن قيادة عمليات صلاح الدين وينتشر في العلم والضلوعية والفتحة وبيجي.
9- اللواء 61 / 56 (سابقا) أمر اللواء "عيسى محسن السبيل الجبوري" ويقع الفصيل ضمن قيادة عمليات كركوك وشرق دجلة وينتشر في الزاب والحويجة والرياض.
10- اللواء 51 آمر اللواء "أبو مريم علي خالد السبهان الجبوري" ويقع الفصيل المكون من 1300 مقاتل ضمن قيادة عمليات صلاح الدين وينتشر شمال تكريت وجبال مكحول والزوية والشرقاط وبيجي وتلول الباج ضمن محافظة صلاح الدين.
فصائل مسلحة مختلفة تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق" تشكلت في أعوام مختلفة، شاركت في تأسيس الحشد الشعبي .
1- اللواء السادس (كتائب جند الإمام) آمر اللواء "أبو كرار أحمد الأسدي" وبقيادة "النائب أحمد الأسدي" ويقع الفصيل المكون من 600 مقاتل ضمن قيادة عمليات صلاح الدين وينتشر تكريت.
2- اللواء 14 (كتائب سيد الشهداء) بقيادة "أبو آلاء الولائي" وآمر اللواء "أحمد الموسوي" ويقع الفصيل المكون من 2500 مقاتل ضمن قيادة عمليات بغداد وينتشر في حزام بغداد ومناطق متفرقة.
3- اللواء 18 (سرايا الخراساني) بقيادة "علي الياسري" وأمر اللواء "أحمد الياسري" ويقع الفصيل المكون من 600 مقاتل ضمن قيادة عمليات الأنبار وينتشر غرب الأنبار في القائم.
4- اللواء 20 (لواء الطف) أمر اللواء "أبو سجاد هاشم أحمد حنتوش التميمي" ويقع الفصيل المكون من 200 مقاتل ضمن قيادة عمليات ديالى وينتشر في خانقين و مندلي و قرى بيكه ووادي القصب والقرى الواقعة بينهما.
5- اللواء 29 (كتائب انصار الحجة) بقيادة "صادق الشيرازي الحسيني" وآمر اللواء "أبو فاطمة أحمد الفريجي" ويقع الفصيل المكون من 200 مقاتل ضمن قيادة عمليات نينوى وينتشر في الجزيرة والحضر.
6- اللواء 39 (حركة الأبدال) بإمرة "أبو جعفر الحسناوي" ويقع الفصيل المكون من 175 مقاتل ضمن قيادة عمليات الأنبار وينتشر غرب الأنبار في عكاشات والقائم.
7- اللواء 40 (كتائب الإمام علي) بقيادة "شبل الزيدي" وأمر اللواء "أبو علي رائد الكروي" ويقع الفصيل المكون من 600 مقاتل ضمن قاطع قيادة عمليات كركوك وينتشر في مناطق متفرقة من حزام بغداد و ديالى في جبال ماما وصحراء كركوك و اكتاف الرزازة وناحية القيارة في نينوى.
8- اللواء 33 (قوات وعد الله) أمر اللواء "أبو أكبر حقي اسماعيل أمين الخالدي" وبقيادة "عبدالحسين عزيز الموسوي" التابع لحزب الفضيلة الإسلامي، ويقع الفصيل المكون من 150 مقاتلا ضمن قيادة عمليات نينوى وينتشر في جنوب الموصل وقرى الهرم و أبو عريس والمرج والعين البيضة ووادي الكصب والبو جرادي.
حركة مسيحية تشكلت 2014 بعد سيطرة تنظيم "داعش" على ثلث مساحة العراق، تمتلك لواء ضمن هيئة الحشد الشعبي بقيادة ريان الكلداني ، منتشر في محافظة نينوى.
اللواء 50 (كتائب بابليون) بقيادة "ريان الكلداني" وآمر اللواء "أسامة صادق الكلداني" ويقع الفصيل المكون من 500 مقاتل ضمن قيادة عمليات نينوى وينتشر في الحمدانية وبرطلة والرشيدية في سهل نينوى.
قوات تابعة للمكون الشبكي، وهم مجموعة سكانية كردية تنتشر في نحو 60 قرية في سهل نينوى شرق مدينة الموصل ، شكلوا قوة مسلحة عام 2014 بعد سيطرة تنظيم "داعش" على مناطقهم وشاركوا بتأسيس الحشد الشعبي، يقودها الآن "وعد القدو" الذي خلف سلفه زين العابدين جميل (أبو كوثر الشبكي) الذي توفي جراء إصابته بفيروس كورونا.
اللواء 30 (قوات سهل نينوى) أمر اللواء "أبو ياسين الشبكي" ويقع الفصيل المكون من 650 مقاتلا ضمن قيادة عمليات نينوى وينتشر في كوكجلي وكلك وقرى الكوير.
فتح تحول الحشد الشعبي من مؤسسة تطوعية للقتال إلى قوة رسمية خاضعة لرئاسة الوزراء العراقي، الباب حول مطالب إدارته بميزانية تشغيلية لتمويل رواتب منتسبي الحشد البالغ عددهم 110 ألف منتسب، لتقر بعام 2016 من قبل البرلمان العراقي ميزانية خصصت للحشد بقيمة تريليون و251 مليارًا و94 مليونًا و520 ألف دينار ؛ إذ يبلغ الراتب السنوي لمنتسبي هيئة الحشد الشعبي، 11 مليونًا و373 ألفًا أي ما يعادل 947 ألف شهريًا.
في 2017 ارتفع عدد منتسبي الحشد إلى 122 ألف منتسب لترتفع بذلك الميزانية التشغيلية إلى تريليون و399 مليارًا و206 ملايين براتب شهري بلغ 955 ألفًا، وفي 2018 خفضت الميزانية التشغيلية بنحو 10 مليارات ليعود راتب المنتسب إلى 947 ألف دينار .
في 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2018 بدأت الحكومة العراقية العمل على زيادة رواتب الحشد الشعبي وجعلها مساوية للعناصر في القوات الأمنية لتوحيد الرواتب في الأجهزة الأمنية، ليصبح راتب العنصر في الحشد الشعبي أكثر من مليون دينار.
ومع مطلع 2019 بدأت ميزانية رواتب منتسبي الحشد الشعبي بالتضاعف؛ إذ بلغت الميزانية التشغيلية لنفس العام ترليونين و188 مليارًا و184 مليونًا و759 ألف دينار ، ليرتفع معها رواتب المنتسبين الشهري إلى مليون و494 ألف دينار عراقي.
كما بلغت ميزانية 2020، 3 تريليونات و235 مليارًا و862 مليونًا و410 آلاف، حينها ارتفعت رواتب منتسبي هيئة الحشد الشعبي إلى مليونين و210 آلاف شهريًا، وفي 2021 استمر الميزانية التشغيلية بالارتفاع؛ إذ بلغت 3 تريليونات و681 مليارًا و697 مليونًا و496 ألف دينار لتبلغ بذلك رواتب المنتسبين لمليونين و500 ألف دينار.
ووفق الموازنة الثلاثية لسنوات 2023 و2024 و2025 بلغت تخصيصات الحشد الشعبي لكل سنة من السنوات الثلاث، 3 ترليونات و770 مليار و36 مليون دينار عراقي قابلها ارتفاع أعداد منتسبي الحشد الشعبي إلى 200 ألف منتسب، وبذلك بلغت إجمالي موازنات الحشد الشعبي التشغيلية منذ 2016 وحتى عام 2025، 24 تريليون و454 مليارًا و583 مليونًا و876 ألف دينار.
منذ تشكيل الحشد الشعبي في 2014، سلح مقاتليه بطريقين، مصدر داخلي وهو اللجوء إلى مقابر أسلحة الجيش العراقي السابق، وإعادة تأهيلها وتطويرها بمساعدة خبراء إيرانيين وفق تصريح رئيس الوزراء الأسبق، نوري المالكي، ومصدر خارجي عبر شراء الأسلحة من الخارج بميزانية استثمارية أقرت لأول مرة في 2016 عقب تصويت البرلمان على قانون هيئة الحشد الشعبي ليصبح بذلك قوة رسمية تحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء وتحظى بتدريب عسكري وقواعد تدريبية خاصة.
لجأ الحشد الشعبي إلى فحص محتويات مقابر الأسلحة الخاصة بالجيش العراقي السابق الواقعة في منطقة التاجي شمالي العاصمة والمقابر الأصغر في الديوانية والبصرة جنوب البلاد؛ إذ نتج عن عمليات التأهيل دبابات "الكفيل" كما طورت الدبابات الروسية "تي-55" ونتج عنها تقديم النموذج الأول من هذا النوع، تحت اسم "كفيل-1".
وسعت ورش الصيانة التابعة للحشد الشعبي إلى إعادة تأهيل المعدات العسكرية القديمة في 2018، عقب موافقة الحكومة فتمت عمليات الترميم على نسقين، الأول يتم فيه جلب بعض قطع الغيار اللازمة لتشغيل الآليات - مثل المحركات وأجهزة القيادة والسيطرة - من آليات الوزارات العراقية أو من خلال تصنيعها محلياً، والنسق الثاني، كان عبر نقل قطع الغيار الصالحة للعمل بين العربات المدرعة والدبابات الموجودة في مقابر السلاح القديمة.
من خلال رصد أجراه قسم صحافة البيانات في شبكة الساعة، على عروض عسكرية في ذكرى تأسيسه، تبين امتلاك الحشد الشعبي، غرف تحكم وطائرات مسيرة وصواريخ وأسلحة خفيفة ومتوسطة.
يمتلك الحشد الشعبي آليات وغرف تحكم وسيطرة متحركة، تعود إلى المديرية العامة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، تستعمل خلال إدارة المعارك ميدانياً والتواصل والتنسيق مع غرفة العمليات المركزية منها منظومة القيادة المتنقل "سبهر 110" و"برج عاشوراء" فضلا عن منظومة عماد-1، المتخصصة بتأمين الاتصال في قواطع العمليات، ومنظومة "الراصد والحسيب" للقيادة والتحكم في الطائرات المسيّرة.
بحيازة الحشد طائرات مسيرة وهي "بصير–1، وبصير–2، ورقيب" و"أبابيل-3" و"سفير" فضلا عن طائرات مسيّرة ثابتة الجناح إيرانية الصنع مثل "مهاجر-6" والروبوتات لزراعة للألغام، وتضمن كتيبة الدبابات دبابة "تي 72 T" الروسية أضيف لها دروع جانبية من شركة كرار الإيرانية، كما تضمنت دبابات " تي 55 T"، دبابات أميركية من طراز أبرامز، ودبابات السوفيتية من طراز تي-72".
وفي مجال الصواريخ امتلك الحشد صاروخ "أبابيل" و"القاهر " و"الأشتر" و"البتار" و"النمر"، و"زلزال 1" و"زلزال 2" و"فجر 1" و"فجر 5"،وأسلحة خفيفة مثل "كلاشنكوفAK 47" و رشاش "PKC"، وأسلحة متوسطة مثل قاذفة الصواريخ "RpG7".
كما يمتلك الحشد قوة بحرية مزودة بزوارق حربية من نوع "ذوالفقار" و"منتظر" صغيرة ومتوسطة الحجم وقوارب مطاطية خاصة بالقوات الخاصة، ودراجات مائية "جيت سكي"، ومراكب عسكرية.
كلاشنكوف AK 47
قاذفة صواريخ RpG 7
رشاش PKC
سلاح الهاون
الميكنايتين 40 ملم
زلزال 1
زلزال 2
فجر 1
فجر 5
بصير–1
بصير–2
رقيب
أبابيل-3
سفير
مهاجر 6
دبابات أميركية من طراز أبرامز
دبابات السوفيتية من طراز تي-72
الناقلات المدرَّعة من طراز بي إم بي-1
دبابات روسية طراز T-55
الكفيل
الكفيل 1
وينتشر عناصر الحشد الشعبي في قواعد تدريبية عسكرية عدة موزعة بأغلب المحافظات العراقية، منها قاعدة الدجيل في بغداد، وقاعدة بلد، وقاعدة الصينية، وقاعدة سبايكر، وقاعدة الطوز في محافظة صلاح الدين، وقواعد العديم والخالص وخانقين والصدور والسعدية والنهروان في محافظة ديالى.
كما تواجد عناصره بقاعدة البدرا وقاعدة النعمانية في واسط فضلًا عن قاعدة السماوة في المثنى وقاعدة النخيب في النجف وقاعدة الغريق وقاعدة جرف الصخر وقاعدة الغريق في كربلاء وقاعدة الحبانية وقاعدة العويسات وقاعدة سميل في محافظة الأنبار.
مع اعتبار الحشد الشعبي قوة رسمية عراقية وانضمام فصائل مسلحة غير رسمية لهيئة الحشد الشعبي، خصص للهيئة ميزانية استثمارية لشراء السلاح من الدول الخارجية.
أقرت أول ميزانية في 2016 وبلغت 494 مليار دينار عراقي، بينما ارتفعت في 2017 إلى 518 مليارًا و200 مليون دينار ، إلا أنها هبطت إلى 294 مليارًا و560 مليون دينار في 2018 لتعاود الارتفاع في 2019 لتصبح بذلك 404 مليارات و560 مليون دينار .
في 2020 ارتفعت ميزانية الحشد الشعبي الاستثمارية المخصص للتسليح إلى 640 مليارًا و668 مليونًا و719 ألف دينار عقب أن أعيد تمويل الميزانية بـ 4 مليارات و423 مليونًا و919 ألف دينار، فيما بلغت ميزانية التسليح (الميزانية الاستثمارية) في 2021، 95 مليارًا و455 مليونًا و483 ألف دينار عراقي.
ووفق الموازنة الثلاثية لسنوات 2023 و2024 و2025 بلغت ميزانية الحشد الشعبي الاستثمارية لكل سنة من السنوات الثلاث 573 مليار و666 مليون دينار، وبذلك بلغ إجمالي الموازنات الاستثمارية منذ 2016 وحتى 2025، 4 ترليونات و168 مليارًا و444 مليونًا و929 ألف دينار.
يضم الحشد الشعبي العراقي العديد من الفصائل المسلحة كانت غير رسمية قبل أن ينال الحشد اعترافا رسميا من السلطات العراقية، وبالتالي حصول الفصائل المسلحة المنضوية تحته على غطاء رسمي وكانت الفصائل تلجأ لوسائل عدة لتمويل نفسها منها السيطرة على بعض المنافذ والمعابر وفرض الغرامات على سائقي الشاحنات وتولي إدارة بعض الشركات فضلا عن الوظائف الوهمية.
تسيطر قوات الحشد الشعبي على عدد من المنافذ الحدودية والمعابر الرسمية وغير رسمية؛ إذ تتواجد قوات سرايا السلام وكتائب حزب الله ومنظمة بدر وعصائب أهل الحق (فصائل منضوية تحت شراع الحشد الشعبي) في 6 منافذ في محافظة البصرة الحدودية، كما فرضت نفوذها على منفذ مندلي الواقع على الحدود العراقية الإيرانية في محافظة ديالى جنوبي العراق.
وفي نينوى تسيطر قوات الحشد الشعبي على 3 منافذ وفي الأنبار يسيطر لواء الطفوف كتائب حزب الله سرايا الخرساني على 3 منافذ وفي ديالى فرض عصائب أهل الحق ومنظمة بدر نفوذه على منفذين، كما تسيطر عصائب أهل الحق على منطقتين جمركيتين في العاصمة بغداد، وتسيطر عصائب أهل الحق ايضا وسرايا السلام ومنظمة بدر وكتائب حزب الله على منفذين في محافظة واسط.
وفي النجف تسيطر قوات الحشد الشعبي على منطقتي عبور جمركي وفي كركوك تسيطر على واحدة وفي صلاح الدين تفرض عصائب أهل الحق نفوذها على منطقة جمركية واحدة وفي كربلاء واحدة أيضا وفي القادسية والمثنى تفرض سرايا السلام سيطرتها على منفذين فضلا عن سيطرتها رفقة كتائب حزب الله ومنظمة بدر وعصائب أهل الحق على منفذين في محافظتي ذي قار وميسان.
تمتد سيطرة فصائل الحشد الشعبي إلى بعض مناطق الحقول النفطية، فتنتشر منظمة بدر في تلعفر وتلكيف ومخمور، بينما تسيطر كتائب حزب الله على منطقة نفط خانة في ديالى.
وتنتشر عصائب أهل الحق رفقة لواء الإمام علي في مناطق تحتوي على حقول نفطية مثل حقل الحضر وحقل القيارة النفطي، بينما تتواجد منظمة بدر وعصائب أهل الحق في حقل السعدية وحقل علاس وعجيل رفقة كتائب حزب الله وحزب الله النجباء.
الحشد الشعبي تواجد في السيطرات ونقاط التفتيش المنتشرة بأغلب المحافظات العراقية؛ إذ يتواجد عناصر الحشد بسيطرات منتشرة في محافظات الأنبار وصلاح الدين وديالى ونينوى وكركوك وبغداد وكربلاء وواسط.
وفي نينوى يتمركز عناصر الحشد في البعاج وسيطرة الحضر وفي محافظة صلاح الدين ينتشر الحشد الشعبي بسيطرات الشرقاط وبيجي وتكريت والطوز والدور وسامراء وبلد فضلا عن سيطرة الحويجة وداقوق في كركوك، وفي محافظة ديالى بنقاط تفتيش كفري وخانقين والخالص وبعقوبة وبلدروز.
بالأنبار يتواجد عناصر الحشد الشعبي بنقاط تفتيش وسيطرات في الفلوجة والرمادي وهيت وحديثة وعنة والقائم والرطبة وببغداد في والمحمودية والمدائن وفي محافظة واسط ببدرة والصويرة.
2024-07-24 11:29:54
محامية عراقية ضمن حملة ترامب!
2024-07-24 11:25:30
الحكومة العراقية تنفي صلتها بصفحات "التطبيل"
2024-07-24 11:21:23
طائرات مسيرة تجوب سماء العاصمة بغداد وتقصف مخزن أسلحة يتبع فصيلا مسلحا
2024-07-24 11:17:27
اتهامات للسياسيين السنة بالمتاجرة بنازحيهم