2023-08-17 20:55:23

البنك المركزي .. المصارف العراقية ونشاط العملة

صحافة البيانات-شبكة الساعة

+ حجم الخط -

تأسس المصرف الوطني العراقي (البنك المركزي)، بالعهد الملكي سنة 1947، وأعيد تأسيسه عقب الاحتلال الأمريكي للعراق سنة 2003، كبنك مستقل بموجب قانون البنك المركزي العراقي الصادر في 6 آذار/مارس 2004 برأس مال بلغ 100 مليار دينار عراقي.

ويكون البنك مسؤولا عن الحفاظ على استقرار الأسعار وتنفيذ السياسة النقدية بما في ذلك سياسات أسعار الصرف وإدارة الاحتياطيات الأجنبية وإصدار وإدارة العملة فضلا عن تنظيم القطاع المصرفي للنهوض بنظام مالي تنافسي ومستقر، في حين يُسمى المسؤول الأول عن البنك المركزي محافظاً، وله رتبة وزير، والمحافظ الحالي هو مصطفى غالب مخيف.

ويقع المكتب الرئيسي للبنك في شارع الرشيد في بغداد مع فرع في نينوى أسس 1965 وفرع في البصرة أسس 1968 وفرعان في السليمانية وأربيل كانا يمثلان البنك المركزي في الإقليم قبل سقوط نظام صدام حسين، إضافة إلى فرع آخر في النجف تحت الدراسة.

مزاد العملة

فُعل نظام مزاد العملة في العراق أول مرة عقب الاحتلال الأمريكي حين وافق الحاكم المدني، بول بريمر، آنذاك على مباشرة بغداد بفتح نافذة العملة الوحيدة في الشرق الأوسط.

يتسلم العراق واردات النفط والذي يعتمد عليها بنسبة تفوق الـ 90% في الموازنة السنوية بالدولار الأمريكي ما يضطره لبيع الدولار مقابل شراء الدينار العراقي كون معاملات العراق بعملة الدينار. 

تفتح نافذة المزاد كل يوم في البنك المركزي العراقي ويدخل العديد من البنوك للمزاد؛ إذ يقوم البنك المركزي العراقي عادة ببيع الدولار للمصارف الأهلية العراقية بعد الحصول على عائدات النفط.

بدورها؛ تبيع المصارف الأهلية الدولار للشركات العراقية حسب طلبات الاستيراد، في حين يؤكد العديد من المراقبين أن جزءًا كبيرًا من طلبات الاستيراد احتيالية دون استيراد سلع بالمقابل.

يبيع البنك المركزي الدولار بأسعار مدعومة؛ إذ يصل فرق سعر الـ 100 دولار  في البنوك والصرافات الأخرى إلى 3 آلاف دينار، فنشأت منذ 2003 بنوك عملها الوحيد هو المشاركة بنافذة بيع العملة وهو ما يدر عليها أرباحا هائلة بسبب فرق سعر الصرف.

تحوم حول عمليات بيع العملة في العراق العديد من شبهات الفساد؛ إذ تبلغ مبيعات البنك المركزي العراقي 120-250 مليون دولار يوميًا، هذا المبلغ دفع العديد من الشخصيات المتنفذة لفتح ثغرات والالتفاف حول القوانين لاستنزاف الأموال عبر "مزاد العملة"، وفق خبراء؛ إذ إن الإرادة السياسية هي المتحكم فيها عن طريق مصارف وبنوك عراقية وظيفتها الحقيقية المشاركة في مزاد العملة فوصل حجم الأرباح لبعض المصارف في السنوات الماضية إلى مليون دولار يومياً لـ 20 مشاركة في الشهر ما يعني 20 مليون دولار بالشهر الواحد.

وأثير موضوع فساد مزاد العملة مطلع 2015 حين كشف رئيس اللجنة المالية البرلمانية آنذاك، أحمد الجلبي، ما يخسره العراق من المزاد، وعدم ارتباطه بالضريبة والإدخال الجمركي وكونه مصدرًا لتمويل العديد من الأحزاب، فضلا عن أن نسبة كبيرة من الوصولات المقدمة للجنة المالية للمشاركة بمزاد العملة مزورة وبينت الوثائق الرسمية كيف تقوم المصارف بتزوير الوصولات وما هي المواد التي يدعون بأنهم يستوردونها باسم المشاركة وكشفت الوثائق إنه منذ 2003 ولغاية 2015  تم تهريب 200-250 مليار دولار عن طريق نافذة بيع العملة 

قال النائب السابق في البرلمان العراقي رحيم الدراجي في تصريح سابق أن المصارف المشاركة في عمليات التزوير تقف خلفها جهات سياسية فاسدة لنهب المال العام وتمارس عمليات التزوير حتى وصلت إلى مرحلة أخذ أسماء موتى من استعلامات مقبرة النجف لاستعمالها بتسجيل وصولات استيراد بضائع للعراق".

وزير المالية السابق، علي عبد الأمير علاوي، قال عقب استقالته إن نافذة بيع العملة للبنك المركزي العراقي، جزء مهم في نشر الفساد المالي في البلاد وهناك كتل سياسية كبيرة متورطة به وتتخذ من أسماء وشخصيات مشاركة في المزاد واجهة لها".

وعلل علاوي عدم كشفه أسماء القوى السياسية المتورطة، قائلاًا "لا أملك الحصانة القضائية وحتى إجراءات الحماية القانونية غير كافية لكشف الأسماء".

مدير المحفظة الاستثمارية بسوق الاسهم، أحمد البياتي، أكد للساعة أن في أوقات عدة باع البنك المركزي العراقي مبالغ من الدولار الأمريكي فاقت إيرادات النفط؛ إذ لجأت إلى احتياطي البنك من العملة الأجنبية وهو ما يهدد استقرار الدينار والاقتصاد العراقي.

في 6 كانون الأول/ديسمبر  المنصرم قرر البنك المركزي العراقي توقيف التعامل مع 4 مصارف عراقية مشاركة بشكل أساسي بمزاد العملة، لأغراض تدقيقية وتزامن توقف التعامل مع انخفاض مبيعات البنك المركزي العراقي للعملة الأجنبية عبر نافذة بيع العملة.

ومنذ 8 كانون الأول/ديسمبر المنصرم بدأت مبيعات العملة الأجنبية للمصارف المشاركة لتلبية طلبات تعزيز الأرصدة في الخارج بالانخفاض إلى 90 مليونًا و359 ألف دولار بعد أن كان 115 مليونًا في اليوم الذي سبقه، واستمرت مبيعات المركزي العراقي بالتذبذب حتى وصلت إلى 17 مليونًا و176 ألف دولار خلال يوم 27 من ذات الشهر وهو أدنى حد وصلت له مبيعات نافذة العملة.

تجميد المصارف أثر بشكل كبير على مبيعات تعزيز الأرصدة في الخارج على خلاف طلبات المبيعات النقدية والتي ما زالت تحافظ على مستوى فرق شبه متوازن من المبيعات؛ إذ بلغ حد المبيعات الأقصى بشهر كانون الثاني/ديسمبر ليوم 26،  81 مليونًا 640 ألف دولار بينا الحد الأدنى بلغ 20 مليونًا و950 ألف دولار في تاريخ 11 من الشهر ذاته.

وجاء قرار البنك المركزي العراقي بناء على توصية من الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب شبهات فساد على مصارف الأنصاري الإسلامي للاستثمار والتمويل ومصرف القابض الإسلامي للاستثمار والتمويل و مصرف الشرق الأوسط العراقي للاستثمار  وتعود ملكية المصارف الثلاث لعلي محمد غلام الأنصاري، بينما المصرف الرابع هو مصرف آسيا العراق الإسلامي للاستثمار والتمويل والذي يمتلك حيدر طالب على أعلى نسبة من أسهم المصرف بـ 9.93%.

ووفق الإحصائيات تستحوذ المصارف على 40% من مبيعات نافذة العملة ما سبب انخفاض مبيعات المركزي العراقي من الدولار بشكل ملحوظ في الأيام الأخيرة إلا أنه مع الانخفاض بلغ مجموع البيع الكلي لشهر كانون الأول/ديسمبر الجاري ملياريين و409 ملايين و116 ألف دولار أمريكي مقسمة على تعزيز الأرصدة بالخارج بـ مليار و549 مليون و106 ألف دولار مقابل 860 مليون دولار  للمبيعات النقدية.

 

مبيعات مزاد العملة في 2022

 

فتحت مبيعات سنة 2022 على 4 مليارات و98 مليونًا و820 ألف دولار أمريكي من قبل 25 مصرفًا، خلال شهر كانون الأول/يناير، بينما هبطت مبيعات شهر شباط/فبراير إلى 3 مليارات و 659 مليونًا و 685 ألف دولار من قبل 25 مصرفًا، وفي شهر آذار/مارس وصلت إلى 3 مليارات و 803 ملايين و 566 ألف بمشاركة 21 مصرفًا.

وفي نيسان/أبريل بلغت مبيعات البنك المركزي في خلال نافذة بيع العملة 3 مليارات و980 مليونًا و228 ألف دولار  بمشاركة 25 مصرفًا، وفي آيار/مايو باع المركزي 3 مليارات و450 مليونًا و542 ألف دولار لـ 23 مصرفًا مشاركًا بمزاد العملة.

ارتفعت مبيعات الدولار بمزاد العملة في شهر حزيران/يونيو إلى 5 مليارات و117 مليونًا و138 ألف دولار بمشاركة 26 مصرفًا، في حين انخفضت مبيعات شهر تموز/يوليو إلى 3 مليارات و914 مليونًا و322 ألف لـ 25 مصرفًا، لتعود المبيعات إلى الارتفاع في شهر آب/أغسطس؛ إذ بلغت 5 مليارات و 537 مليونًا و34 ألفًا بمشاركة 21 مصرفًا.

وفي أيلول/سبتمبر فاقت مبيعات البنك المركزي من العملة الصعبة 4 مليارات و 724 مليونًا و149 ألفًا، نال 27 مصرفا جميع مبيعات تعزيز الأرصدة في الخارج، وفي الشهر التالي (تشرين الأول/أكتوبر) بلغت المبيعات 4 مليارات و929 مليونًا و499 ألفًا وبمشاركة 27 مصرفًا.

وبالتزامن مع تحرك البنك المركزي العراقي بتوصية من البنك الأمريكي الفيدرالي لمعاقبة 4 بنوك عراقية مشاركة بمزاد العملة والتي تبلغ مشترياتها من العملة الصعبة أكثر من 40% من إجمالي مبيعات المركزي العراقي، انخفضت المبيعات في تشرين الثاني/نوفمبر إلى مليارين و 928  مليونًا و 891 ألفًا.

واستمر الانخفاض في كانون الأول/ديسمبر  ليصل إلى مليارين و409 ملايين و116 ألفًا، ليكون إجمالي مبيعات البنك المركزي العراقي من العملة الصعبة في نافذة بيع العملة خلال 2022، 48 مليارًا و552 مليونًا 997 ألف دولار أمريكي.

بينما بلغ مجموع مبيعات البنك المركزي من العملة الأجنبية منذ 2004 ولغاية 2022 عبر الحوالة 538 مليارًا و905 مليون دولار، مقابل 124 مليارًا و270 مليون دولار  نقدًا، فضلا عن 682 مليار و 954 مليون دولار من بيع العملة الأجنبية.

 

القطاع المصرفي في العراق

تنتشر في العراق العديد من المصارف الحكومية والأهلية؛ إذ يبلغ عددها في عموم العراق 78 مصرفًا منها 7 مصارف حكومية منها مصرف إسلامي واحد و 28 مصرفًا إسلاميًا محليًا و 25 مصرفًا تجاريًا محليًا تضم فرعين بالخارج في دول الإمارات والسعودية. 


إضافة إلى 16 مصرفًا تجاريًا أجنبيًا و مصرفين إسلاميين أجنبيين، وتضم المصارف الـ 78، 891 فرعًا تشكلت أغلبها عقب الاحتلال الأمريكي للعراق 2003 وفتح نافذة بيع العملة في البنك المركزي.

 

المصارف الحكومية


المصارف التجارية المحلية

 

المصارف التجارية الأجنبية

 

المصارف الإسلامية الأجنبية

 

وعن شركات الصيرفة في العراق فقد بلغت 300 شركة صيرفة في 2011 استمر العدد في تصاعد حتى وصلت في 2020 ألفين و500 شركة صيرفة، هذه الشركات تقطع من البنك المركزي قطوعات أسبوعية بقيمة 100 ألف دولار، أي أن مجموع قطوعات كل شركات الصيرفة يبلغ 250 مليون دولار أسبوعيًا ومليار دولار شهريًا و12 مليار دولار سنويًا تخرج من البنك المركزي ثم من العراق عبر الشركات المذكورة.

 

المصارف الحكومية

الأفرع

رأس المال

العملة

‫مصرف الرافدين‬‏

189

226,000,000,000

دينار

‫مصرف الرشيد‬‏

144

50,000,000

دينار

‫مصرف الزراعي التعاوني‬‏

47

100,600,000,000

دينار

ال‫مصرف الصناعي‬‏

10

175,000,000,000

دينار

ال‫مصرف العقاري‬‏

15

50,000,000,000

دينار

‫المصرف العراقي للتجارة‬‏

27

3,546,000,000,000

دينار

‫مصرف النهرين الإسلامي‬‏

4

150,000,000,000

دينار

المصارف التجارية المحلية

‫المصرف التجاري العراقي‬‏

10

250,000,000,000

دينار

‫مصرف البصرة الدولي للاستثمار‬‏

2

75,000,000,000

دينار

‫مصرف الشرق الأوسط العراقي للاستثمار‬‏

18

250,000,000,000

دينار

مصرف بغداد

31

250,000,000,000

دينار

‫مصرف الاستثمار العراقي‬‏

14

250,000,000,000

دينار

‫مصرف المتحد للاستثمار‬‏

21

300,000,000

دينار

‫المصرف الأهلي العراقي‬‏

13

250,000,000,000

دينار

‫مصرف الائتمان العراقي‬‏

5

250,000,000

دينار

‫مصرف دار السلام للاستثمار‬‏

4

150,000,000,000

دينار

‫مصرف بابل‬‏

11

250,000,000,000

دينار

‫مصرف الاقتصاد للاستثمار والتمويل‬‏

12

252,000,000,000

دينار

‫مصرف سومر التجاري‬‏

9

250,000,000,000

دينار

‫مصرف الوركاء للاستثمار والتمويل‬‏

17

105,072,000

دينار

‫مصرف الخليج التجاري‬‏

18

300,000,000,000

دينار

‫مصرف الموصل للتطوير والاستثمار‬‏

7

252,000,000,000

دينار

‫مصرف الشمال للتمويل والاستثمار‬‏

6

300,000,000

دينار

‫مصرف الاتحاد العراقي‬‏

11

252,000,000,000

دينار

‫مصرف آشور الدولي للاستثمار‬‏

9

250,000,000,000

دينار

‫مصرف المنصور للاستثمار‬‏

9

250,000,000,000

دينار

‫مصرف عبر العراق‬‏

3

264,000,000,000

دينار

‫مصرف الإقليم التجاري‬ للاستثمار والتمويل

5

250,000,000,000

دينار

‫مصرف الهدى‬

5

250,000,000,000

دينار

‫مصرف أربيل‬ للاستثمار والتمويل

4

265,000,000,000

دينار

‫مصرف التنمية الدولي للاستثمار والتمويل‬

15

250,000,000,000

دينار

مصرف حمورابي التجاري

 

201,000,000,000

دينار

المصارف الإسلامية المحلية

‫المصرف العراقي الإسلامي للاستثمار والتنمية‬‏

16

250,000,000,000

دينار

‫مصرف إيلاف الإسلامي‬‏

16

250,000,000,000

دينار

‫مصرف دجلة والفرات للتنمية والاستثمار‬‏

6

112,000,000,000

دينار

‫مصرف كردستان الدولي للاستثمار والتنمية‬‏

5

400,000,000,000

دينار

المصرف الوطني الإسلامي‬‏

6

251,000,000,000

دينار

‫مصرف العطاء الإسلامي للاستثمار والتمويل‬‏ (البلاد)

9

250,000,000,000

دينار

‫مصرف التعاون الإسلامي للتنمية و الاستثمار‬

9

250,000,000,000

دينار

‫مصرف جيهان للاستثمار والتمويل الإسلامي‬

11

255,000,000,000

دينار

‫مصرف الجنوب الإسلامي‬

8

250,000,000,000

دينار

‫مصرف نور العراق الإسلامي‬ ‫للاستثمار والتمويل‬

4

250,000,000,000

دينار

‫مصرف العالم الإسلامي‬ ‫للاستثمار والتمويل‬

8

250,000,000,000

دينار

‫مصرف الإسلامي الدولي‬

6

260,846,000,000

دينار

‫مصرف العربية الإسلامي‬

5

250,000,000,000

دينار

‫مصرف زين العراق الإسلامي‬

1

250,000,000,000

دينار

‫مصرف الثقة‬ الدولي الإسلامي

3

250,000,000,000

دينار

‫مصرف الانصاري الإسلامي‬

1

250,000,000,000

دينار

‫مصرف الراجح الإسلامي‬

2

250,000,000,000

دينار

‫مصرف القابض الإسلامي‬

2

250,000,000,000

دينار

‫مصرف قرطاس ‫الإسلامي‬‬

3

250,000,000,000

دينار

‫مصرف آسيا العراق الإسلامي‬

3

150,000,000,000

دينار

‫مصرف المستشار الإسلامي‬

3

150,000,000,000

دينار

‫مصرف المشرق العربي الإسلامي‬

2

150,000,000,000

دينار

‫مصرف أمين العراق للاستثمار والتمويل‬ ‫الإسلامي‬

3

100,000,000,000

دينار

‫مصرف الطيف الإسلامي للاستثمار والتمويل‬

17

100,207,534,000

دينار

‫مصرف الناسك الإسلامي‬

1

150,000,000,000

دينار

‫مصرف العراق الأول الإسلامي‬

2

100,000,000,000

دينار

‫مصرف الود (الوفاق الإسلامي) للاستثمار والتمويل‬

1

250,000,000,000

دينار

مصرف المال الإسلامي

 

101,000,000,000

دينار

المصارف التجارية الأجنبية

‫مصرف ميلي إيران‬‏

3

58,734,202,000

دينار

‫مصرف بيبلوس‬‏

4

50,000,000

دولار

‫مصرف الزراعي التركي‬

2

50,000,000

دولار

‫مصرف إنتركونتننتال لبنان‬

3

50,000,000

دولار

‫مصرف بيروت والبلاد العربية

3

50,000,000

دولار

‫مصرف وقفلر للشراكة المساهمة التركية

1

50,000,000

دولار

‫مصرف آش التركي شركة مساهمة

2

50,000,000

دولار

‫مصرف الاعتماد اللبناني‬

2

50,000,000

دولار

‫مصرف‬ ‫اللبناني الفرنسي‬

2

50,000,000

دولار

‫مصرف باريسيان‬

2

59,131,000,000

دينار

‫مصرف البحر المتوسط‬

3

50,000,000

دولار

‫مصرف ستاندرد تشارترد‬

2

50,000,000

دولار

‫فرنسبنك‬

0

50,000,000

دولار

بنك مياب ش.م.ل (سابقا الشرق الأوسط وأفريقيا)

2

50,000,000

دولار

‫مصرف لبنان والمهجر

2

50,000,000

دولار

بنك الأردن

 

50,000,000

دولار

المصارف الإسلامية الأجنبية

أبو ظبي الإسلامي

3

59,003,000,000

دينار

البركة التركي للمشاركة والمساهمة

2

73,000,000,000

دينار



بعد سقوط النظام العراقي السابق بقيادة صدام حسين، سعت الحكومات اللاحقة لتحويل الاقتصاد العراقي من اشتراكي إلى رأسمالي، إلا أنه إلى الآن يميل لكونه اشتراكيا بنسبة كبيرة فما زالت الشركات الحكومية هي الأقوى في سوق العمل خاصة الشركات النفطية.

توقع للعراق قطاع خاص قوي إلا أنه ما زال يعتمد على القطاع العام وما زال المواطن العراقي يفضل الدخل الثابت والذي توفره الدولة على الدخل المتغير في الأعمال الخاصة؛ إذ يبلغ إجمالي عدد الموظفين 4 ملايين و500 ألف يصرف العراق 42 مليار  دولار أمريكي سنويًا على رواتبهم.

 

إحصائيات مالية

  • الواردات الضريببة 

بلغ إجمالي واردات العراق النقدية من الضرائب منذ سنة 2004 ولغاية 2022، 262 تريليونًا و 171 مليارًا  و101 مليون دينار عراقي، أقلها كان في سنة 2004؛ إذ بلغت 561 مليارًا و156 مليون دينار وأعلاها في 2017 بقيمة 33 تريليونًا و 347 مليارًا و393 مليون دينار.

  • الصادرات والواردات النفطية

بلغ تصدير العراق للنفط خلال 2022 ملياراً و208 مليوناً و571 ألفاً و36 برميلاً، كان أعلاها في شهر تشرين الأول/أكتوبر المنصرم؛ إذ بلغ حجم تصدير النفط 104 مليوناً و 831 ألفاً و120 برميلاً بسعر 88 دولاراً و31 سنتاً فبلغت وارداتها 9 مليارات و260 مليون دولار.

حد التصدير الأدنى لسنة 2022 بلغ 92 مليوناً و 790 ألفاً و 173 برميلاً بسعر 94 دولاراً و94 سنتاً ففاقت وارداتها 8 مليارات و810 مليون دولار في شهر شباط/فبراير المنصرم.

شهد شهر  آيار/مايو المنصرم أعلى إيرادات؛ إذ بلغت 11 ملياراً و480 مليون دولار مقابل تصدير العراق لـ 102 مليون  و303 ألفاً و20 برميلاً بسعر 112 دولاراً و19 سنتاً للبرميل الواحد.

وصدر العراق بأعلى سعر للبرميل الواحد في شهر حزيران/يونيو المنصرم بسعر 112 دولاراً و21 سنتاً وبلغت الإيرادات حينها 11 ملياراً و354 مليون دولار مقابل تصدير  101 مليون 191 ألفاً و236 برميلاً، في حين صدر بأدنى سعر  في شهر  كانون الأول/ ديسمبر  المنصرم بسعر 73 دولاراً 64 سنتاً للبرميل فبلغت الإيرادات 7 مليارات و606 مليون دولار إثر تصدير 103 مليوناً و 281 ألفاً و 459 برميلاً.

وفي نهاية سنة 2022 وصل إجمالي إيرادات العراق من تصدير النفط 115 ملياراً و413 مليون دولار٫ فبلغ إجمالي حجم التصدير من حقول النفط في وسط وجنوب العراق عبر موانئ البصرة ملياراً و179 مليوناً و74 ألفاً و435 برميلاً مقابل 27 مليوناً و41 ألفاً و511 برميلاً  من حقول كركوك عبر ميناء جيهان، كما صدر للأردن مليونين و455 ألفاً و90 برميلاً.

  • موارد أخرى

ولدى العراق العديد من الموارد الأخرى والتي تدر على خزينته مليارات الدنانير سنويًا أعلاها في سنة 2015؛ إذ بلغت 49 تريليونًا و428 مليارًا و217 مليونًا وأدناها في سنة  2008 حينها قاربت الإيرادات الـ 603 مليار و641 مليون دينار، وبلغ إجمالي أموال العراق من الإيرادات الأخرى من 2004 ولغاية 2022، 325 تريليونًا و520 مليارًا و514 مليون دينار .

  • الصادرات والواردات النقدية

بلغ إجمالي واردات العراق النقدية للفترة بين 2004 ولغاية 2021، 726 مليارًا و 568 مليون دولار يقابلها إجمالي تصدير بقيمة تريليون و36 مليار و371 مليون دولار.

  

ديون العراق المالية

لجأ العراق منذ 2003 إلى اقتراض الأموال بسبب أزمات إقرار الموازنة المتكررة من عقود حتى بلغ إجمالي  الدين العام الداخلي من 2004 ولغاية 2022، 69 تريليون و 495 مليارًا و 737 مليون دينار عراقي، في حين بلغ إجمالي دين وزارة المالية العراقية تريليونًا و 355 مليارًا و 519 مليون دينار.

 

سعر صرف الدولار الأمريكي

استمرت أسعار صرف الدولار أمام الدينار العراقي بالارتفاع منذ سنة 2004 والتي بلغت خلالها أسعار الصرف ألف و178 دينار، ثم بدأ الدينار يفقد قيمته أمام الدولار حتى بلغ ألف 488 في 2022.

 

الحسابات الإلكترونية المصرفية 

بلغت عدد أجهزة الصراف الآلي (ATM) في العراق في 2021 ألفًا و566 صرافًا أي ارتفع بنسبة الضعف عن 2017 والتي كانت 656 جهاز صرف آلي فقط.

 

وبلغ عدد البطاقات المصرفية الإلكترونية 14 مليونًا و906 ألفا و294 في 2021 بعد أن كانت 6 ملايين و377 ألفًا و305 بطاقة إلكترونية في 2017.

 

اخترنا لك