2023-06-21 07:57:41

طالب بتنفيذ الاتفاقية.. بارزاني يؤكد ضرورة انسحاب الفصائل المسلحة من سنجار

أربيل - شبكة الساعة

+ حجم الخط -

أكد زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني على ضرورة مغادرة القوات والمجاميع المسلحة غير القانونية من قضاء سنجار في نينوى شمالي العراق.

ودعا في الذكرة الـ 8  لهجوم تنظيم "داعش" على قضاء سنجار، اليوم الأربعاء إلى "تنفيذ الاتفاق المبرم بين حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية لتطبيع الأوضاع في قضاء سنجار المتنازع عليه بين أربيل وبغداد".

وأضاف أن "رغم الاتفاق المبرم بين حكومة الإقليم والحكومة العراقية على مستقبل وإدارة سنجار إلا أنه لم يتم تنفيذ هذا الاتفاق بعد، وسنجار لا تزال في أيدي مجاميع ومسلحين يمنعون النّاس من العودة، وإعادة إعمار سنجار".

وذكر أن "الخطوة الأولى هي تضميد جراح سنجار، وإعادتها إلى أيدي أصحابها الأصليين، ومغادرة تلك القوات والميليشيات المنطقة، وتنفيذ اتفاق سنجار".

وبين أنه من "الضروري أيضا اتخاذ تدابير لمنع الكوارث والظلم والجرائم ضد الإيزيديين وغيرها من الحوادث من الوقوع مرة أخرى".

وفي 9 تشرين الأول/أكتوبر 2020، وقعت حكومة بغداد برئاسة مصطفى الكاظمي، اتفاقاً مع حكومة أربيل، وصفه الطرفان بالـ "التاريخي" حول إدارة مدينة سنجار وإنهاء سطوة الجماعات المسلحة فيها.

وجاء في بنود الاتفاق، وضع إدارة مشتركة بالتعاون بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان وإلغاء الترتيبات التي وضعت بعد عام 2017.

أما البند الثاني، فقد تحدث عن الترتيبات الأمنية والذي يوكل مهمة الأمن للشرطة الاتحادية بالتعاون مع إقليم كردستان وإخراج الجماعات المسلحة غير القانونية من القضاء.

فيما شمل البند الثالث موضوع الخدمات، وتتم أيضا بالتعاون بين الطرفين لإعادة إعمار المدينة التي تضررت بمستوى 80% خلال العمليات العسكرية.

واستهدف تنظيم "داعش" قضاء سنجار في 2014 لأنه يمثل طريق الإمداد الرئيسي له، إذ يصل بين الحدود السورية ومدينة الموصل، واستمر سكان المنطقة بالنزوح إلى جبل سنجار خوفاً من المجازر والتعذيب والقتل حتى هجوم التحالف الدولي وشنه لضربات جوية، وتقدم قوات البيشمركة، ما أدى إلى فتح الحصار عن جبل سنجار وتحرير العوائل المنكوبة عام 2015، وبعدها بعامين بدأت اشتباكات مسلحة بين المسلحين الموالين للـ "بي كا كا" وقوات البيشمركة انسحبت على إثرها الأخيرة.

وحتى الآن، ينتظر أهالي سنجار استقرار الوضع وفرض السيطرة والأمن على قضائهم وإعادة تعميره، وإنصافهم في توزيع الدرجات الوظيفية لتجنب تكوين جماعات لخدمة مصالح طرف دون الأطراف البقية المتواجدة في المنطقة، كما هو الحال في هذه الأيام.

اخترنا لك